حركة تحرير السودان تحذر حركة العدل و المساواة
تحذر حركة تحرير السودان ، حركة العدل و المساواة من التدخل فى الشئون الداخلية لحركة تحرير السودان،لان هنالك تباين فى اشياء كثيرة . حركة تحريرالسودان قامت من اجل انتزاع حقوق الشعب و ليس لاختلاف مع النظام من اجل الوظائف، حركة تحرير السودان لم تكن جزء من انقلاب 30 يونيو 1989 المشئوم، حركة تحرير السودان تفصل السياسة عن الدين و لا تستخدم الدين مطية من اجل الوصول الى السلطة، حركة تحرير السودان مؤيدة تاييداً واضحاً لدخول القوات الدولية الى اقليم دارفور ، حركة تحرير السودان مطالبة بالعدالة الدولية من خلال محكمة الجنايات الدولية بلاهاى للذين ارتكبوا جرائم ابادة فى اقليم دارفورو مستعدة لتقديم اى متهم من منسوبيها حتى لو كان رئيسها عبد الواحد النور الى لاهاى وعليه.1- تحذر حركة تحرير السودان حركة العدل و المساواة من التدخل فى الشئون الداخلية لحركة تحرير السودان ممثلة فى التصريحات التهديدية الصادرة من خليل ابراهيم رئيس العدل و المساواة بصحيفة اخبار اليوم بانه يمهل حركة تحرير السودان فترة 45 يوماً للتفاوض ومرت منها عشرة ايام .2- حركة تحرير السودان لديها رؤيتها الخاصة للتفاوض من خلال ايجاد البيئة الصالحة للتفاوض و كذالك اجراءت بناء الثقة .3- حركة تحرير السودان عندما فضت التنسيق فى ابوجا تم ذالك بقناعة حركة تحرير السودان وعندما تذهب للتفاوض تذهب بقناعتها.4- حركة تحرير السودان ليست جزء من التحالفات الصورية تارة ما يسمى التحالف الثورى لغرب السودان، وما يسمى جبهة الخلاص و اخيراً وليس اخراً (عدل شهامة). 5- حركة تحرير السودان تناضل من اجل حقوق الشعب و ليست متلهفة الى و ظيفة او جاه و لا تستخدم الشعب مطية للوصول الى الوظيفة و الجاه.
6- التفاوض بين نظام الخرطوم و حركة العدل و المساواة لم يتوقف اصلاً لا زال مستمراً منذ ابوجا تارة فى تشاد و تارة فى اريتريا و تارة فى ليبيا و تارة فى القاهرة على مستوى الرؤساء و القيادات العليا لحركة العدل و المساواة و نظام الخرطوم.7- اذا ضاقت السبل بحركة العدل و المساواة ممثلة فى خليل ابراهيم رئيسها خوفاً من سياط العقوبات فليذهب يوقع مع نظام الخرطوم ويلحق بركب اللذين سبقوه من قبل من اجل الوظائف وهذا ليس بجديد. فحذرا ذالك ليس عن طريق التهديد بفترة زمنية للتفاوض من قبل خليل ابراهيم رئيس العدل و المساواة لحركة تحرير السودان.8- حركة تحرير السودان موحدة قيادة و شعباً ، تحت رئيسها عبد الواحد النور واجبرت النظام على اتفاقية وقف اطلاق النار فى انجمينا، و اتفاقية تسهيل العمل الانسانى باديس ابابا، و اتفاقية اعلان المبادىء بابوجا و جولات ابوجا السبعة التفاوضية، فالاخرون عبارة عن افراد من صناعة نظام الخرطوم اللذى برع فى سياسة شراء الذمم من اجل الوظيفة و هذا ليس بجديد على مستوى كل القوى السياسية السودانية، او افراد من صناعة دول اخرى فى شكل صفقات لححلة مشاكل تلك الدول مع نظام الخرطوم.9- حركة تحرير السودان لن تسمح لتلك الأصوات بالتدخل فى شؤنها الداخلية وتحذر من التمادى فى مثل تلك التصريحات الصادرة من خليل ابراهيم رئيس العدل و المساواة او غيره ونرجوا من حركة العدل و المساواة عدم التدخل فى الشئون الداخلية لحركة تحرير السودان.10- حركة تحرير السودان تؤكد ان العدو هو نظام الخرطوم و هى تحترم حركة العدل و المساوة و لكن فى ظل الاحترام المتبادل و عدم التدخل فى شئون الاخر.
اصدر فى لندن بتاريخ 20 يونيو 2007يحي بولاد الناطق الرسمى لحركة تحرير السودانTel: + 00 44 79 616 08 397 Email: yhbashir@yahoo.co.ukWeb: www.sudanslm.net